الذكاء هي سمة متصلة بالعقل عن الإنسان، ، و الذكاء هو ذلك السمة التي يتميز بها كل الناس، لكن نسبة الذكاء هي التي تختلف من شخص إلى آخر، نستطيع أن نقول أن الذكاء هو القدرات العقلية والقدرة على التخطيط والتحليل وحل المشكلات ، وهي متعلقة على سرعة التصرف وبناء بعض الاستنتاجات. وهناك العديد من الأنواع المختلفة من الذكاء فمنها الذكاء الإجتماعي ، الذكاء الرياضي، الذكاء التواصلي وغيرها من الأنواع.
ماهو الذكاء التواصلي ؟
القدرة على التفاعل اللغوي مع الآخرين مما يساعد على النجاح في كسب الأصدقاء وإقامة علاقات اجتماعية قوية.
والذكاء التواصلي هو نوع من الذكاءات المركبة إذ يحتوي في داخله مجموعة من الذكاءات، و من أبرز تلك الذكاءات الذكاء اللغوي والفكاهي والعاطفي والاجتماعي.
أنواع ومكونات الذكاء التواصلي :
الذكاء الذاتي
الذكاء اللغوي
الذكاء الاجتماعي
الذكاء الانفعالي
الذكاء الذاتي :
يقصد بالذكاء الذاتي قدرة الفرد على معرفة ذاته وعلاقتها بالعالم المحيط به، ويتميز الشخص الذي يتمتع بالذكاء الذاتي بمجموعة من المميزات هي :
يضع لنفسه أهداف محددة وآليات للوصول إليها.
ذو تفكير مستقل.
له دراية تامة بنفسه حيث يعرف بشكل جيد نقاط قوته ونقاط ضعفه.
كثير الإصغاء قليل التحدث.
الذكاء اللغوي :
يقصد بالذكاء اللغوي قدرة الفرد على صياغة أفكاره سواء صياغة شفوية أو كتابية فهو يمتلك مهارات استخدام الكلمات بشكل جيد، ويتميز الشخص الذي يتمتع بالذكاء اللغوي بمجموعة من المميزات هي :
اختيار الألفاظ الدقيقة التي تناسب المواقف والأفكار للتعبير عنها وإيصال الفكرة وذلك باستخدام مفردات ثرية أيضًا.
القدرة على ترتيب الرسائل اللفظية بشكل منطقي.
القدرة على صياغة وطرح أسئلة متميزة.
القدرة على الخروج بتعليقات ذكية.
الذكاء الاجتماعي :
الذكاء الاجتماعي يقصد به قدرة الفرد على أن يفهم الآخرين وكذلك قدرته على التأثير بهم والتعامل معهم بالشكل الملائم.
هذا النوع من الذكاء له مجموعة من المكونات هي :
الحصافة أي التصرف بما يلاءم المواقف.
الفراسة وهي قدرة الفرد على استنباط أفعال الآخرين بناء على الأدلة والبراهين.
الذكاء الانفعالي :
ويقصد بالذكاء الانفعالي أن يكون هذا الشخص قادرًا على التحكم في وتنظيم الحالة النفسية والتغلب على الألم أو الأسى الذي يمكن أن يعمل على شل القدرة على التفكير الصحيح، كما يمتلك القدرة على التعاطف مع الآخرين والإحساس بالأمل.
الذكاء المنطقي أو الرياضي:
ويعتمد الذكاء الرياضي على الأرقام، ويتعامل مع المشكلة بطريقة منهجية، ويكون تعامله مبني على المنطق.
الذكاء الحركي أو البدني:
ويركز هذا النوع على الحركات التي يقوم بها الفرد مثل، قدرة الفرد على التحكم بعضلاته، ويتعرف على الأشياء عن طريق اللمس، ويفضل ممارسة الرياضة.
الذكاء البصري أو الفراغي:
ويعتمد هذا النوع على الأشكال، من حيث القدرة على فهم الألوان بدقة، والتمييز بينها، فهي تلفت انتباهه بدرجة كبيرة، ويفضل ممارسة الرسم باستمرار.
الذكاء الطبيعي أو البيئي:
وهو نوع الذكاء المتعلق بالطبيعة، ويشير إلى حب الفرد للطبيعة، مما يدفعه نحو استكشاف الطبيعة، وممارسة الزراعة والصيد، وتربية الحيوانات.
بعد الحديث عن أهم أنواع التواصل وما هي العوامل التي تؤثر عليه، سوف نتطرق في هذه الفقرة إلى معوقات التواصل وهي الآتي :
تعدد الآراء حول الموضوع الواحد مع تمسك كل فرد برأيه وعدم التنازل عنه .
ضبط الحالة العاطفية والانفعالية حتى لا تؤثر بالسلب على العقل وقدرته على الرؤية السليمة للأمور
السرعة في إصدار القرارات وعدم أخذ الوقت اللازم في التفكير.
اضافه تعليق