يحدث هذا اليوم في تاريخ 4 فبراير يوم يستحق من العالم أجمع الوقوف عنده وتذكر أهميته ويهدف هذا اليوم إلى منع حدوث ملايين من الوفيات كل عام من خلال توعية الجميع بهذا المرض وحث الجميع على اتخاذ خطوات جدية تجاه هذا المرض وتعد في هذا اليوم الكثير من الفعاليات والأنشطة ومن الأمثلة عليها حملة يقوم فيها الأشخاص بحلق شعر الرأس تضامنا مع المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي ويتم نشرها على الانترنت كما أن هناك حملات أخرى مخصصة لأنواع معينة من السرطانات وأشهرها حملة سرطان الثدي التي تستخدم الشريط الوردي شعارا لها فمع تزايد أعداد السيدات المصابات بهذا المرض أصبح شعارا عالميا للتوعية بهذا المرض وللوقاية منه واكتشافه مبكرا وهنا يأتي دورنا للتعريف بهذا المرض.
ما هو السرطان:
هو مصطلح طبي يشمل مجموعة واسعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم بدون رقابة ولديها القدرة على اختراق الأنسجة وتدمير أنسجة سليمة في الجسم وهو قادر على الانتشار في جميع أنحاء الجسم
أنواع السرطان:
عادة ما يتم تسمية أنواع السرطان بالأعضاء أو الأنسجة التي تتكون منها ويوجد أكثر من 100 نوع من السرطان وعلى سبيل المثال:
- سرطان الثدي
- سرطان الحنجرة
- سرطان الدم عند الأطفال
- سرطان البنكرياس
- سرطان عنق الرحم
- سرطان القولون
- سرطان الجلد
- سرطان الدماغ
- سرطان العين
- سرطان غدة البروستاتا
- سرطان الدم
الأفكار الشائعة حول كيفية ظهور السرطان وانتشاره:
هناك بعض الأفكار الشائعة حول كيفية ظهور السرطان وانتشاره رغم أنها خاطئة علميا والتي تؤدي إلى قلق لا داعي له وقد تكون متجذرة من نظريات قديمة
كثرة تناول السكريات تؤدي إلى السرطان
على الرغم من أن الأبحاث أظهرت أن الخلايا السرطانية تستهلك المزيد من السكر (الجلوكوز) مقارنة بالخلايا الطبيعية، ولكن لم تظهر أي دراسات من أن السكر سيزيد من حالة السرطان لديك أو أنه إذا توقفت عن تناول السكر سوف يتقلص، ولكن من الممكن أن يساهم النظام الغذائي الغني بالسكر في زيادة الوزن وترتبط السمنة في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الهواتف المحمولة تسبب السرطان:
بالنسبة للدراسات المرتبطة بين الهواتف المحمولة والسرطان فيتم اجرائها على الفئران وتتعرض هذه الفئران لمستويات عالية من الاشعاعات وهو ما يصعب تماما تطبيقه على الحد المتوسط المسموح به لدى البشر لذلك تصعب المقارنة هنا.
المنتجات العشبية تعالج السرطان:
على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن بعض العلاجات البديلة أو التكميلية بما في ذلك بعض الأعشاب قد تساعد المرضى المصابين في التعامل مع الآثار الجانبية لمرض السرطان ولم تثبت فعالية أي منتجات عشبية في علاج مرض السرطان وقد تكون بعض المنتجات العشبية ضارة أثناء تناولها مع العلاج الكيميائي أو العلاج الاشعاعي ويجب على مرضى السرطان التحدث مع طبيبهم حول أي منتجات عشبية بديلة أو تكميلية.
السرطان وجائحة كورونا:
في حالة الأشخاص المصابين بمرض السرطان ربما يكون المرض نفسه والعلاجات قد أضعفت بالفعل جهاز المناعة لذلك يجب على مرضى السرطان رعاية أنفسهم بمزيد من الدقة أكثر من أي وقت مضى لأن
الإصابة بفيروس كورونا قد تؤدي إلى عواقب أكثر خطورة بالنسبة لهم والأهم من ذلك يرجى عدم السماح لمخاوف كورونا أن تمنعك من الذهاب إلى المستشفى لمواصلة العلاج أو في حالة الطوارئ
وطالما تحافظ على الهدوء يمكنك الاستمرار في محاربتك ضد السرطان حتى في وقت كورونا.
اضافه تعليق