نهتم في الخامس عشر من فبراير من كل عام اليوم العالمي لمرضى السرطان من الأطفال، في محاولة لرفع مخزون الوعي لدى الجميع و تقديم الدعم للأطفال المُصابين بالسرطان و مساندة ذويهم في رحلتهم مع العلاج و الألم ، و معدلات الشفاء للأطفال أعلى بكثير من معظم أنواع السرطان لدى البالغين، فقد ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الأطفال بأكثر من الضعف منذ الستينيات.
و في المتوسط، يمكن الآن الشفاء التام بنسبة 82٪ (أكثر من 8 من كل 10 مصابين) من جميع الأطفال، بالنسبة لبعض أنواع سرطان الأطفال يكون معدل الشفاء أعلى من ذلك بكثير، و ما زال سبب الإصابة بسرطان الأطفال غير معروف، ويتم إجراء الأبحاث لمعرفة المزيد.
أكثر أنوع السرطان انتشاراً من 0 إلى 14 سنة :
- أورام الدماغ
تشكل أورام الدماغ و أورام الجهاز العصبى حوالى 27% من سرطانات الطفولة و معظم أورام الدماغ عند الأطفال تبدأ من الأجزاء السفلى من الدماغ مثل المخ وجذع الدماغ و من أعراضه ( الصداع، الدوخة، مشاكل فى التوازن، مشاكل فى الرؤية والسمع والكلام، القىء المستمر، العصبية ) .
- أورام الجهاز العصبي
و هو ثاني أنواع الأورام السرطانية للأطفال الشائعة ، لأن سرطان الدماغ لوحدة بشكل 15 % من سرطانات الأطفال و يؤدي إلى نشوء ورم إمّا حميد أو خبيث لا سمح الله في أحد أجزاء الجهاز العصبي المركزي و هي ( الحبل الشوكي – الدماغ ) تعد في معظمها مجهولة الأسباب و تختلف الأعراض من طفل إلى طفل آخر .
- سرطان الغدد الليمفاوية
يبدأ سرطان الغدد الليمفاوية فى خلايا معينة من الجهاز المناعى تسمى الخلايا الليمفاوية و تؤثر على العقد و الأنسجة الليمفاوية الأخرى مثل اللوزتين و يمكن أن تؤثر على النخاع و من أعراضه (تورم العقد الليمفاوية، خسارة الوزن، حمى، تعرق، ضعف عام).
أهداف اليوم العالمي لسرطان الأطفال :
التوعية بالحقوق الأساسية لجميع الأطفال المصابين بالسرطان، و التي تشمل:
- الحق في التشخيص المبكر والسليم.
- الحق في الحصول على الأدوية الأساسية المنقذة للحياة.
- الحق في العلاج الطبي المناسب والجيد.
- الحق في متابعة الرعاية و الخدمات و فرص العيش المستدامة للناجين.
للوقاية من سرطان الأطفال :
وترى المنظمة أنه بالإمكان الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان وذلك عبر:
– توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال.
– أن تكون نشطا حركيا، و تأكل طعاما متوازنا، صحيا محتوي على سعرات حرارية منخفضة، و تجنب السمنة بدأ من مرحلة الطفولة.
– حاول معرفة المزيد عن اللقاحات الخاصة بفيروسات أمراض مثل سرطان الكبد و سرطان عنق الرحم.
– تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
لماذا الاهتمام بسرطان الطفولة أكثر من باقي الأعمار؟
لأن الآثار الجانبية السلبية الجسدية و النفسية تكون ذات تأثير أكبر على أجسام الأطفال التي تكون في مرحلة النمو و النضج، وذات تأثيرٍ طويل أيضًا حتى بعد الشفاء.
ماهو العلاج ؟
يكون العلاج حسب نوع السرطان و مدته و شدته على جسم الطفل إذ يكون العلاج بعدة طرق منها:
الجراحي، و الشعاعي، و الكيميائي، و المناعي، أو بزرع الخلايا الجذعية.
بإمكان العلاج النفسي و مصادر الصحة السلوكية المساعدة بطرق متنوعة، مثل:
- التعامل مع المشاعر والتكيف مع المرض وتغيرات الحياة
- التكيف مع العلاجات والأعراض الجانبية
- التحكم في الألم
- اتباع الخطط الطبية مثل تناول الأدوية أو ارتداء الأقنعة أو أداء تمارين إعادة التأهيل
- تخفيف التوتر أثناء الإجراءات الطبية
- التحكم في مشاكل النوم
- التعرف على الاكتئاب والقلق وعلاجهما
- التعامل مع تأخرات التطور والوظيفة الإدراكية
اضافه تعليق