تمر الأنظمة في المملكة العربية السعودية بتطورات متعددة سواء في تمكين المرأة في المجتمع ووضع ضوابط وعقوبات صرامة للذوق العام والتحرش والفساد فهي تغيرات كبيرة ودقيقة تساعد في نهضة المجتمع بنواحي عديدة مبينة على رؤية 2030 لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.
ومن الأنظمة المستمرة في التطور واستخدام التكنولوجيا في مخالفة وعقوبة المخالفين هي المرور فقد وضع كاميرات سرعة للحد من السرعات الطائشة والخطرة غير المبررة من المتهاونين في تطبيق النظام ووضع الاحتياطات اللازمة للوقاية والسلامة.
بعد وضع المرور كاميرات السرعة في مدن عديدة وأثبتت نجاحها بتدني حوادث المركبات نتيجة التزام السائقين بالسرعة النظامية والأنظمة المرورية في الشوارع والطرق السريعة حيث ان المخالف تلتقط كاميرا السرعة مركبته ويتم وضع مخالفة عليه بالإضافة وتصل رسالة للمالك او السائق المفوض فيما بعد تحتوي على المخالفة والسرعة الغرامة.
بالإضافة لمخالفات عديدة من ضمنها عدم وضع حزام الأمان أثناء القيادة واستخدام الهاتف المحمول اثناء القيادة وهي مخالفتان مهمة جدا فنهاك العديد من الحوادث التي يكون السبب فيها انشغال السائق في الجوال بدون التركيز على الطريق او المركبات الأخرى بينما يحافظ حزام الأمان على الحد من تضرر الراكبين عند حدوث حادث،
بالإضافة ان هناك مخالفات مثل عدم الالتزام بحدود المسارات على الطريق وعدم وضع الأطفال في مقاعد المركبات في الخلف.
المخالفة عدم الالتزام بالطريق
ذكر المرور انه سعياً إلى تعزيز إجراءات السلامة المرورية سيبدأ المرور السعودي الرصد الآلي لمخالفة “عدم الالتزام بحدود المسارات المحددة على الطرق، وهو يعد تعدي على حقوق قائدي المركبات الأخرى، ويربك الحركة المرورية، ويعتبر مخالفة مرورية تعرض سلامتك وسلامة الآخرين للخطر.
ويتم الرصد من خلال أجهزة تقنية ذكية طورتها الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل “تحكم” من أجل رصد المركبات المخالفة وتصويرها،
وكما يؤكد المرور أن عدم الالتزام بحدود المسارات المحددة على الطرق يعد من المخالفات المرورية التي تتسبب في تعطل حركة السير، وتعريض حياة الآخرين للخطر، مؤكدا أن الرصد الآلي لهذا النوع من المخالفات يستهدف الحفاظ على سلامة مرتادي الطريق، وأن عدم الالتزام بحدود المسارات المحددة على الطريق يعد مخالفة مرورية تستوجب الغرامة المالية من 300 إلى 500 ريال.
اضافه تعليق