من انتشار فايروس كورونا والعالم يعيش ازمه صحية واقتصاديه عانت منها الدول والحضارة وتسببت بإصابات حرجة ووفيات بأعداد هائلة مما جعل بعض الدول تضطر لتنفيذ إجراءات وقائية مشددة لضمان المصلحة العامة مثلما المملكة العربية السعودية حيث أخذت الموضوع على محمل الجدية منذ بداية انتشار فايروس كوفيد 19 وتعتبر من أوائل الدول التي سيطرت عن انتشار الفايروس والعناية بالحالات المصابة بشكل منظم واحترازي.
وقد تأثرت مختلف القطاعات نتيجة الخسائر المادية الكبيرة بسبب توقف العمل والاحترازات والمصانع وغيرها حتى القطاع النفطي عانى من انخفاض وتغير مستمر حتى اثمرت جهود التعاون والتواصل لإيجاد حل للمساعدة في استقرار قطاع النفط.
وخلال أزمة كورونا وفرض الحجر المنزلي تكبدت شركات التأمين خسائر التشغيل حين تم فرض منع التجول والحظر المنزلي لكن في المملكة العربية السعودية الا ان الشركات استفادت من حدوث انخفاض كبير في المطالبات للحوادث مما اعطى شركات التأمين أرباح كبيرة.
ويذكر انه حينما كان حظر التجول مفروض فلايسمح للمواطنين والافراد بمغادرة منازلهم الا وقت الحاجة الا عبر تراخيص وتدابيرمعينة يتم ارسالها عبر تطبيقات تابعة للجهات الحكومية لكي تستطيع تضييق دائرة المصابين والمتعرضين والمشبوهين بإصابة بالفايروس.
وبالإضافة لربح شركات التأمين هناك شركات استفادت بشكل كبير من الحجر منها: المتاجر الالكترونية وتطبيقات التوصيل بالإضافة للمطاعم والسوبرماركت والبقالات.
وكما ذكر في موقع مؤسسة النقد العربي السعودي: ثمّن معالي الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، مبادرة شركات التأمين السعودية بتمديد كافة وثائق تأمين المركبات القائمة للأفراد مدة شهرين؛ وكذلك إضافة شهرين إضافيين على وثائق تأمين المركبات للأفراد التي يتم شراؤها خلال الفترة من تاريخ 8 / 5 / 2020م حتى تاريخ 6 / 6 / 2020م دون تحمل المؤمن لهم أي تكاليف إضافية وبشكل إلكتروني، ودون الحاجة إلى تواصل العميل مع شركة التأمين، وذلك دعماً للمستفيدين من التغطية التأمينية في الظروف الراهنة، إلى جانب عدم إلغاء وثائق التأمين بشكل مباشر عند تأخر المؤمن لهم في تسديد أقساط التأمين لإعطاء المؤمن لهم فرصة لتسديد الأقساط في وقت لاحق.
وأكد الدكتور الخليفي، أن هذه المبادرة؛ تأتي ضمن جهود الدولة – أيدها الله – في مكافحة جائحة كورونا Covid-19 وتخفيف آثارها المالية والاقتصادية المتوقعة على القطاع الخاص والأفراد، وإيمانًا من هذه الشركات بواجبها الوطني، واستشعاراً بمسؤوليتها المجتمعية تجاه وطننا الغالي، ومؤازرة لجهود حكومتنا الرشيدة، سائلاً المولى أن يحفظ أمن وطننا واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
اضافه تعليق